خارت قوتي
هزمت روحي
دفن صوتي
بين أحضان الأنين
لفتني دوامة الآلام
كالإعصار
تكسر نبض قلبي
ترنحت حدقة العين
وأنا انظر للكون حولي
كالتائهة عن العالم
الغارقة بغيبوبة الإنكسار
قالها يوما
أحبك
ولم يعرفني أو يراني
رسمني لوحة من داخله
ولم يرسمها من داخلي
وحينما أبصر بعض ألواني
رآها أولوان جهنم
فقد كان يرتدي نظارة من جمود
ولم يبصر سحرها ونقاءها
ريشته قاسية لأبعد حدود
قالها أحبك
لم يدرك أنها تحيي القلوب
وتنقذ الغريق
تدفئ برد الروح
وتذيب الجليد
وعند إنسياب شلال المحبة
توقف ليتأمل اللوحة
وقال
هذه ليست لوحتي
إن ألوانها خادعة
تصميمها لا يناسبني
وبدأ برش الأسود عليها
حتى اختفى وميض الأمل
ومات وليد الهوى
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 11:28 pm
