عبدالرحمن&اميرالظلام مشرف
عدد المساهمات : 951 تاريخ التسجيل : 23/09/2011
| موضوع: ماااا هي العلوم التي يحتاج إليها مفسر القران الأحد يناير 22, 2012 4:41 pm | |
| ماااا هي العلوم التي يحتاج إليها مفسر القران ·لماذا يحتاج المفسر للعلوم العلوميحتاج اليهاالمفسر لتعصمه من : أ) الوقوع في الخطأ . ب) تحميه من القول على الله بدون علم .
العلومالتي يحتاج اليهاالمفسر هي :
1. علم اللغة : لأن به يمكن شرح مفردات الألفاظ ومدلولاتها بحسب الوضع. إذ ربما يكون اللفظ مشتركا ، والمفسر يعلم أحد المعنيين ويخفى عليه الآخر ،وقد يكون هو المراد . 2. علم النحو : لأن المعنى يتغير ويختلف باختلاف الإعراب ، فلابد من اعتباره. 3. علم الصرف : وبواسطته تعرف الأبنية والصيغ ،مثل (وجد) كلمة مبهمة فإذا صرفناها اتضحت بمصادرها ، وجد : تستعمل في العثور على الدابة بكسر الواو ، وفي الحصول على المطلوب بضم الواو ، وفي الغضب (موجدة) بكسر الجيم ،وفي الحب (وجدا) بفتح الواو . 4. الاشتقاق : لأن الاسم إذا كان اشتقاقه من مادتين مختلفتين اختلف باختلافها ، كالمسيح مثلا ، هل هو من السياحة أو من المسح ؟ فالسياحة فعيل بمعنى فاعل أي مسيحا لكثرة سياحته ، والمسح فعيل بمعنى مفعول أي لايمسح على ذي عاهة إلا برئ بإذن الله تعالى . 5. 6. 7 . علوم البلاغة الثلاثة ( المعاني،والبيان،والبديع) :فعلم المعاني: يعرف به خواص تراكيب الكلام من جهة إفادتها المعنى ، وعلم البيان : يعرف به خواص التراكيب من حيث اختلافها بحسب وضوح الدلالة وخفائها، وعلم البديع : يعرف به وجوه تحسين الكلام . 8. علم القراءات : لأن به يعرف كيفية النطق بالقرآن ، وبالقراءات يترجح بعض الوجوه المحتملة على بعض ، ويستطيع المفسر أن يميز بين القراءات الصحيحة الثابتة المتواترة والقراءات الشاذة والمردودة . 9. علم أصول الدين : وهوعلم الكلام ، ليعرف المفسر ما يجب لله وما يستحيل وما يجوز له ، وأن ينظر في الآيات المتعلقة بالنبوات ، ولولا ذلك لوقع المفسر في ورطات . 10 . علم أصول الفقه : لأن به يعرف وجه الاستدلال على الأحكام والاستنباط. 11. علم أسباب النزول : لأن بمعرفة سبب النزول يعرف المعنى المراد من الآية . كقوله تعالى { ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله } ظاهر النص يفيد أن على المسلم أن يتوجه إلى أي جهة شاء دون حرج وهذا غير المراد قطعا .
12. علم القصص : لأن معرفة القصة تفصيلا يعين على توضيح ما أجمل منها في القرآن . وبعلم القصص يستطيع المفسر أن يميز بين الدخيل على التفسير والصحيح منه . 13. علم الناسخ والمنسوخ : وبه يعلم المحكم من غيره . ومن فقد هذه الناحية ، ربما أفتى بحكم منسوخ فيقع في الضلال والإضلال . 14. علم الأحاديث المبينة لتفسير المجمل والمبهم : ليستعين بها على توضيح ما يشكل عليه ، وأن يكون عالما بالصحيح والضعيف والموضوع ، ولعل دخول الإسرائيليات إلىكتبالتفسير بهذه الكثرة يرجع إلى هذا . 15. علم الموهبة :وهو علم يورثه الله تعالى لمن عمل بما علم ، وإليه أشار بقوله تعالى :{ واتقوا الله ويعلمكم الله } . واعلم انه لا يحصل للناظر فهم معاني الوحي ولايظهر له أسراره وفي قلبه بدعة أو كبر أو هوى أو حب دنيا أو وهو مصر على ذنب . وفي هذا المعنى قوله تعالى :{ سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق } قال ابن عيينة : أنزع عنهم فهم القرآن . هذه هي العلوم التي اعتبرها العلماء أدوات لفهم كتاب الله تعالى ، وإن كان بعض العلماء ذكر بعضا وأعرض عن آخر ، ومنهم من أدمج بعضها في بعض ، وليس هذا العدد الذي ذكرنا حاصرا لجميع العلومالتييتوقف عليها المفسر ؛ ولذلك سأذكر مقالة الأستاذ محمد رشيد رضا في مقدمة تفسيره تتميما للفائدة ، مختصرة وبتصرف للتفسيرمراتب : أدناها : أن يبين بالإجمال ما يشرب القلب عظمة الله وتنزيهه وما يصرف النفس عن الشر ويجذبها إلى الخير. وأعلاها : لا تتم إلا بأموروهي : · فهم حقائق الألفاظ المفردة التي أودعها القرآن ، بحيث يحقق المفسر ذلك من استعمالات أهل اللغة ، فإن كثيرا من الألفاظ كانت تستعمل في زمن التنزيل لمعان ثم غلبت على غيرها بعد ذلك ، مثل لفظ التأويل بمعنى التفسير ولكنه جاء في القرآن بمعان أخرى كقوله تعالى { هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله ..} . · الأساليب ، فينبغي أن يكون عنده من علمها ما يفهم به هذه الأساليب الرفيعة وذلك يحصل بممارسة الكلام البليغ ومزاولته . · علم أحوال البشر، ذكر تعالى في كتابه من أحوال الخلق وطبائعهم ، والسنن الإلهية في البشر،وقص علينا قصص الأمم وسيرها الموافقة لسنته فيها . · العلم بوجه هداية البشر كلهم بالقرآن ، أن يعلم ما كان عيه الناس في عصر النبوة،فالقرآن ذكر أنهم كانوا في شقاء وضلال وأن الأنبياء بعثوا لهدايتهم وإسعادهم،فكيف يفهم المفسر ما قبحته الأيات من عوائدهم،إذا لم يكن عارفا بأحوالهم ؟ · العلم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم .
| |
|