[size=24][size=24][size=24][size=24][size=24]سلسة الأحاديث الصحيحة
المجلد الأول
1. لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى ، فقالت عائشة: يا رسول الله ! إن كنت لأظن حين أنزل الله { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون } أن ذلك تاما ، قال: إنه سيكون من ذلك ما شاء الله .
2. إن الله زوى لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها .
3.ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز ، أو ذل ذليل ، عزا يعز الله به الإسلام ، وذلا يذل الله به الكفر .
4. عن أبي قبيل ، قال: كنا عند عبدالله بن عمرو بن العاص ، وسئل: أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية ؟ فدعا عبدالله بصندوق له حلق ، قال: فأخرج منه كتابا ، قال: فقال عبدالله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب ، إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولا أقسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مدينة هرقل تفتح أولا . يعني: قسطنطينية .
5. كون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا ، فيكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم يكون ملكا جبريا ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، ثم سكت .
6. لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا .
7. عن أنس: قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يغرس غرسا ، أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير ، أو إنسان ، أو بهيمة ، إلا كان له به صدقة .
8. عن جابر مرفوعا: ما من مسلم يغرس غرسا ، إلا كان ما أكل منه له صدقة ، وما سرق منه له صدقة ، وما أكل السبع منه ، فهو له صدقة ، وما أكلت الطير ، فهو له صدقة ، ولا يرزؤه أحد ، إلا كان له صدقة ( إلى يوم القيامة .
9. عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة ، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها ، فليغرسها .
10. عن أبي أمامة الباهلي قال ، ورأى سكة وشيئا من آلة الحرث فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يدخل هذا بيت قوم ، إلا أدخله الله الذل .
11. إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلا لاينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم العينة: أن يبيع شبئا من غيره بثمن مؤجل ، ويسلمه إلى المشتري ، ثم يشتريه قبل قبض الثمن بثمن أقل من ذلك القدر يدفعه نقدا . قال شيخ الإسلام ابن تيمية: فهذا مع التواطؤ يبطل البيعين ، لأنه حيلة )
12. ا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا .
13. عن أسلم أبي عمران قال غزونا من المدينة نريد القسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد والروم ملصقو ظهورهم بحائط المدينة فحمل رجل على العدو فقال الناس مه مه لا إله إلا الله يلقي بيديه إلى التهلكة فقال أبو أيوب إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام قلنا هلم نقيم في أموالنا ونصلحها فأنزل الله تعالى ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد قال أبو عمران فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية ) .
14. أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك .
15. عن عبدالله الخطمي قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يودع الجيش ، قال: أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ) .
16. ( عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ودع أحدا ، قال: أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ) .
17. إن نبي الله أيوب صلى الله عليه وسلم لبث به بلاؤه ثمان عشرة سنة ، فرفضه القريب والبعيد ، إلا رجلين من إخوانه كانا يغدوان إليه ويروحان ، فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم: تعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين ، فقال له صاحبه: وما ذاك ؟ قال: منذ ثمان عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به ، فلما راحا إلى أيوب ، لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له ، فقال أيوب: لا أدري ما تقولان ، غير أن الله تعالى يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان ، فيذكران الله ، فأرجع إلى بيتي ، فأكفر عنهما ، كراهية أن يذكر الله إلا في حق ، قال: وكان يخرج إلى حاجته ، فإذا قضى حاجته ، أمسكته امرأته بيده حتى يبلغ ، فلما كان ذات يوم ، أبطأ عليها ، وأوحي إلى أيوب أن {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب } ، فاستبطأته ، فتلقته تنظر وقد أقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء وهو أحسن ما كان ، فلما رأته ، قالت: أي بارك الله فيك ! هل رأيت نبي الله هذا المبتلى ؟ والله على ذلك ، ما رأيت أشبه منك إذ كان صحيحا ! فقال: فإني أنا هو ، وكان له أندران ( أي بيدران: أندر للقمح ، وأندر للشعير ، فبعث الله سحابتين ، فلما كانت إحداهما على أندر القمح ، أفرغت فيه الذهب حتى فاض ، وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض ) .
18. حيثما مررت بقبر كافر ، فبشره بالنار .
19. ا تدخلوا على هؤلاء المعذبين ، إلا أن تكونوا باكين ، فإن لم تكونوا باكين ، فلا تدخلوا عليهم ، أن يصيبكم ما أصابهم ، ( وتقنع بردائه وهو على الرحل)
20. أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها ؟ فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه
21. اركبوا هذه الدواب سالمة ، وايتدعوها سالمة ، ولا تتخذوها كراسي .
22. إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر ، فإن الله تعالى إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس ، وجعل لكم الأرض ، فعليها فاقضوا حاجاتكم .
23. اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة ، فاركبوها صالحة ، وكلوها صالحة .
24. مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل واضع رجله على صفحة شاة ، وهو يحد شفرته ، وهي تلحظ إليه ببصرها ، فقال: أفلا قبل هذا ؟ ! أتريد أن تميتها موتتين .
25. ( عن عبد الرحمن بن عبدالله عن أبيه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فانطلق لحاجته ، فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها ، فجاءت الحمرة ، فجعلت تفرش ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فجع هذه بولدها ؟ ! ردوا ولدها إليها . والسياق لأبي داود وزاد: ورأى قرية نمل قد حرقناها ، فقال: من حرق هذه ؟ ، قلنا: نحن ، قال: إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار . وسنده صحيح ) الحمرة: طائر صغير كالعصفور ، أحمر اللون . تفرش: ترفرف بجناحيها وتقترب من الأرض )
26. قال رجل: يا رسول الله ! إني لأذبح الشاة فأرحمها ، قال: والشاة إن رحمتها رحمك الله . وزاد البخاري مرتين ،
27. من رحم _ ولو ذبيحة عصفور _ رحمه الله يوم القيامة .
28. عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار ، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض خشاش الأرض: هي الحشرات والهوام )
29. بينما رجل يمشي بطريق ؛ إذ اشتد عليه العطش ، فوجد بئرا ، فنزل فيها فشرب وخرج ، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني ، فنزل البئر ، فملأ خفه ، ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب ، فشكر الله له ، فغفر له . فقالوا: يا رسول الله ! وإن لنا في البهائم لأجرا ؟ فقال: في كل ذات كبد رطبة أجر .
30. بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش ؛ إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل ، فنزعت موقها ، فاستقت له به فسقته إياه ، فغفر لها به .
31. أقيموا صفوفكم ، وتراصوا ؛ فإني أراكم من وراء ظهري .
32. ( أقيموا صفوفكم ( ثلاثا ) ، والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم ) .
33. يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه ، وينسى الجذع _ أو الجذل _ في عينه معترضا .
34. إذا ذكر أصحابي ، فأمسكوا ، وإذا ذكر النجوم ، فأمسكوا ، وإذا ذكر القدر ، فأمسكوا .
35. عن عبدالله ابن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم: { رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني } وقال عيسى عليه السلام: { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ، فرفع يديه وقال: _ اللهم أمتي أمتي _ وبكى ، فقال الله عز وجل: يا جبريل ! اذهب إلى محمد _ وربك أعلم _ فسله: ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام ، فسأله ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال _ وهو أعلم _ فقال الله: يا جبريل ! اذهب إلى محمد ، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك .
36. الأذنان من الرأس .
37. غطوا الإناء ، وأوكوا السقاء ، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء ، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء ، أو سقاء ليس عليه وكاء ، إلا نزل فيه من ذلك الوباء .
38. إذا وقع الذباب في شراب أحدكم ، فليغمسه ( كله ، ثم لينتزعه ، فإن في إحدى جناحيه داء ، وفي الأخرى شفاء ) .
39. ان أحد جناحي الذباب سم ، والآخر شفاء ، فإذا وقع في الطعام ، فامقلوه ، فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء .
40. إذا كان جنح الليل ، فكفوا صبيانكم ، فإن الشياطين تنتشر حينئذ ، فإذا ذهبت ساعة من العشاء ، فخلوهم .
41. يعجب ربكم من راعي غنم في رأس شظية جبل ، يؤذن بالصلاة ويصلي ، فيقول الله عز وجل: انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة ، يخاف مني ، فقد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة .
42. من أذن اثنتي عشرة سنة ، وجبت له الجنة ، وكتب له بتأذينه في كل مرة ستون حسنة ، وبإقامته ثلاثون حسنة .
43. حدثنا بيان بن عمرو حدثنا يزيد حدثنا جرير بن حازم حدثنا يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: يا عائشة لولا أن قومك حديثو عهد بشرك ( وليس عندي من النفقة ما يقوي على بناءه ( لأنفقت كنز الكعبة في سبيل الله و ) لهدمت الكعبة فألزقتها بالأرض ( ثم لبنيتها على أساس إبراهيم ) وجعلت لها بابين ( موضوعين في الأرض ) بابا شرقيا ( يدخل الناس منه ) وبابا غربيا ( يخرجون منه ) وزدت فيها ستة أذرع من الحجر ( وفي رواية: ولأدخلت فيها الحجر ) فإن قريشا اقتصرتها حيث بنت الكعبة ( فإن بدا لقومك من بعدي أن يبنوه فهلمي لأريك ما تركوا منه فأراها قريبا من سبعة أذرع ) وفي رواية عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجدر أمن البيت هو ؟ قال: نعم قلت: فلم لم يدخلوه في البيت ؟ قال: ( إن قومك قصرت بهم النفقة ) قلت: فما شأن بابه مرتفعا ؟ قال: ( فعل ذلك قومك ليدخلوا من شاءوا ويمنعوا من شاءوا ( وفي رواية: تعززا أن لا يدخلها إلامن أرادوا فكان الرجل إذا أراد أن يدخلها يدعونه يرتقي حتى إذا كاد أن يدخل دفعوه فسقط ) ولولا أن قومك حديث عهدهم بالجاهلية فأخاف أن تنكر قلوبهم لنظرت أن أدخل الجدر في البيت وأن ألزق بابه بالأرض )
( فلما ملك ابن الزبير هدمها وجعل لها بابين ) ( وفي رواية: فذلك الذي حمل ابن الزبير على هدمه قال يزيد بن رومان: وقد شهدت ابن الزبير حين هدمه وبناه وأدخل فيه الحجر وقد رأيت أساس إبراهيم عليه السلام حجارة متلاحمة كأسنمة الإبل متلاحكة ) .
44. خياركم من أطعم الطعام .
45. إنما بعثت لأتمم مكارم ( وفي رواية: صالح الأخلاق ) .
46. عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في القبضتين: هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه . وزاد _ فتفرق الناس ، وهم لا يختلفون في القدر
47. إن الله عز وجل قبض قبضة ، فقال: في الجنة برحمتي ، وقبض قبضة ، وقال: في النار ولا أبالي .
48. إن الله عز وجل خلق آدم ، ثم أخذ الخلق من ظهره ، وقال: هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي ، وهؤلاء إلى النار ولا أبالي ، فقال قائل: يا رسول الله فعلى ماذا نعمل ؟ قال: على مواقع القدر .
49. خلق الله آدم حين خلقه ، فضرب على كتفه اليمنى ، فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر ، وضرب كتفه اليسرى ، فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم ، فقال للذي في يمينه: إلى الجنة ولا أبالي ، وقال للذي في كتفه اليسرى: إلى النار ولا أبالي .
50. إن الله تبارك وتعالى قبض قبضة بيمينه ، فقال: هذه لهذه ولا أبالي ، وقبض قبضة أخرى _ يعني: بيده الأخرى _ ، فقال: هذه لهذه ولا أبالي .
51. أيما أهل بيت من العرب والعجم أراد الله بهم خيرا ، أدخل عليهم الإسلام ، ثم تقع الفتن كأنها الظلل .
52. إن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا ، وابتغي به وجهه .
53. إن الله لا يظلم مؤمنا حسنته ، يعطى بها ( وفي رواية يثاب عليها الرزق في الدنيا ، ويجزى بها في الآخرة ، وأما الكافر ، فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا ، حتى إذا أفضى إلى الآخرة ، لم يكن له حسنة يجزى بها ) .
54. لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة ، فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه ، يغلي منه دماغه .
55. نعم ، هو في ضحضاح من نار ، ولولا أنا ( أي شفاعته ، لكان في الدرك الأسفل من النار ) .
56. كان يأكل القثاء بالرطب .
57. كان يأكل البطيخ بالرطب ، ( فيقول: نكسر حر هذا ببرد هذا ، وبرد هذا بحر هذا).
58. كان يأكل الرطب مع الخربز ، يعني البطيخ .
59. ياعلي ! اصب من هذا ، فهو أنفع لك .
60. نهى عن الوحدة: أن يبيت الرجل وحده ، وأن يسافر وحده .
61. لو يعلم الناس في الوحدة ما أعلم ، ما سار راكب بليل وحده أبدا .
62. الراكب شيطان ، والراكبان شيطانان ، والثلاثة ركب .
63. تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل ، والنفقة في العسر واليسر ، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن تقولوا في الله ، لا تخافون في الله لومة لائم ، وعلى أن تنصروني ، فتمنعوني _ إذا قدمت عليكم _ مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة .
64. من قال: سبحان الله العظيم وبحمده ، غرست له نخلة في الجنة .
65. أن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره ، ولأن يسرق الرجل من عشر أبيات أيسر عليه من أن يسرق من جاره .
66. إذا أدرك أحدكم ( أول سجدة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس ، فليتم صلاته ، وإذا أدرك ( أول ) سجدة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس ، فليتم صلاته ) .
67. قوموا إلى سيدكم فأنزلوه ، فقال عمر: سيدنا الله عز وجل ، قال: أنزلوه ، فأنزلوه .
68. لقد نزلت علي الليلة آيات ، ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها: { إن في خلق السماوات والأرض } .
69. مثل القائم على حدود الله والواقع ( و في رواية و الراتع فيها ( والمدهن فيها ) كمثل قوم استهموا على سفينة ( في البحر ) فأصاب بعضهم أعلاها و ( أصاب ) بعضهم أسفلها ( وأوعرها ) فكان الذي ( وفي رواية الذين ) في أسفلها إذا استقوا من الماء فمروا على من فوقهم ( فتأذوا به ) ( وفي روايةفكان الذين في أسفلها يصعدون فيستقون الماء فيصبون على الذين في أعلاه فقال الذين في أعلاها لا ندعكم تصعدون فتؤذوننا ) فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ( فاستقينا منه ) ولم نؤذ من فوقنا ( وفي رواية ولم نمر على أصحابنا فنؤذيهم ) ( فأخذ فأسا فجعل ينقر أسفل السفينة فأتوه فقالوا ما لك ؟ قال تأذيتم بي ولا بد لي من الماء ) فإن تركوهم وما أرادوا هلكو جميعا وإن أخذوا على أيديهم أيديهم نجوا ونجوا جميعا ) .
70. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدلع لسانه للحسن بن علي ، فيرى الصبي حمرة لسانه ، فيبهش إليه ) .
71. ( كان إذا قرب إليه الطعام ، يقول: بسم الله ، فإذا فرغ ، قال: اللهم ! أطعمت ، وأسقيت, وأقنيت ، وهديت ، وأحييت ، فلك الحمد على ما أعطيت )
72. أحب للناس ما تحب لنفسك .
73. لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير .
74. ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ، ولم يصلوا على نبيهم ، إلا كان عليهم ترة ، فإن شاء عذبهم ، وإن شاء غفر لهم .
75. ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله فيه ، إلا حفتهم الملائكة ، وتغشتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده .
76. ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا فيه الله عز وجل ، ويصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة ، وإن دخلوا الجنة للثواب .
77. ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه ، إلا قاموا على مثل جيفة حمار ، وكان عليهم حسرة يوم القيامة .
78. من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه ، كانت عليه من الله ترة ، ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه ، كانت عليه من الله ترة .
79. ما جلس قوم مجلسا ، فلم يذكروا الله فيه ، إلا كان عليهم ترة ، وما من رجل مشى طريقا ، فلم يذكر الله عز وجل إلا كان عليه ترة ، وما من رجل أوى إلى فراشه ، فلم يذكر الله ، إلا كان عليه ترة .
80. ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله فيه ، إلا رأوه حسرة يوم القيامة .
81. من قال: سبحان الله وبحمده ، سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لاإله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، فقالها في مجلس ذكر ، كانت كالطابع يطبع عليه ، ومن قالها في مجلس لغو ، كانت له كفارة .
82. ا أشبع الله بطنه,يعني: معاوية .
83. أوما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت: إنما أنا بشر ، فأي المسلمين لعنته أو سببته ، فاجعله له زكاة وأجرا
84. يا أم سليم ! أما تعلمين أن شرطي على ربي أني اشترطت على ربي فقلت: إنما أنا بشر ، أرضى كما يرضى البشر واغضب كما يغضب البشر ، فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل ، أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة ؟
85. ارحلوا لصاحبيكم واعملوا لصاحبيكم ! ادنوا فكلا .
86. من أنظر معسرا ، فله بكل يوم صدقة قبل أن يحل الدين ، فإذا حل الدين فأنظره ، فله بكل يوم مثليه صدقة .
87. يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب ، حتى لايدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة ، وليسرى على كتاب الله عز وجل في ليلة ، فلا يبقى في الأرض منه آية ، وتبقى طوائف من الناس: الشيخ الكبير والعجوز ، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة ( لا أله إلا الله ، فنحن نقولها ) .
88. ما اجتمع هذه الخصال في رجل في يوم ، إلا دخل الجنة .
89. إن أول ما يكفأ _ يعني: الإسلام _ كما يكفأ للإناء _ يعني: الخمر _ فقيل: كيف يا رسول الله ! وقد بين الله فيها ما بين ؟ ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يسمونها بغير اسمها .
90. ليستحلن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه ، وفي رواية: يسمونها بغير اسمها .
91. ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم لحاجة ، فيقولون: ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة .
92. ما أنا بأقدر على أن أدع لكم ذلك على أن تشعلوا لي منها شعلة ، يعني: الشمس .
93. يا عائشة ! ارفعي عنا حصيرك هذا ، فقد خشيت أن يكون يفتن الناس .
94. من حلف بالأمانة ، فليس منا .
95. انظر إليها ، فإن في أعين الأنصار شيئا ، يعني: الصغر .
96. انظر إليها ، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما .
97. إذا خطب أحدكم امرأة ، فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته ، وإن كانت لا تعلم .
98. إذا ألقي في قلب امرىء خطبة امرأة ، فلا بأس أن ينظر إليها .
99. إذا خطب أحدكم المرأة ، فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها ، فليفعل .
100. يا أباذر ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك ، ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك ؟ تكبر الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وتحمده ثلاثا وثلاثين ، وتسبحه ثلاثا وثلاثين ، وتختمها ب: لاإله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير .
101. من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وحمد الله ثلاثا وثلاثين ، وكبر الله ثلاثا وثلاثين ، فتلك تسع وتسعون ، ثم قال تمام المائة: لاإله إلا الله وحده ، لاشريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر .
102. معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة ، وثلاث وثلاثون تحميدة ، وأربع وثلاثون تكبيرة .
103. خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه ، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره .
104. إن الشيطان قال: وعزتك يارب ! لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ، فقال الرب تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي ، لا أزال أغفر لهم ما استغفروني .
105. لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال: يا محمد ! أقرىء أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء ، وأنها قيعان ، غراسها: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .
106. يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم .
107. ما نقض قوم العهد قط ، إلا كان القتل بينهم ، وما ظهرت فاحشة في قوم قط ، إلا سلط الله عز وجل عليهم الموت ، ولا منع قوم الزكاة ، إلا حبس الله عنهم القطر .
108. إن الله زادكم صلاة ، هي الوتر ، فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر .
109. ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة بأرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة .
110. سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة .
111. فجرت أربعة أنهار من الجنة: الفرات والنيل والسيحان وجيحان .
112. رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة ، نبقها مثل قلال هجر ، وورقها مثل آذان الفيلة ، يخرج من ساقها نهران ظاهران ، ونهران باطنان ، فقلت: يا جبريل ! ما هذان ؟ قال: أما الباطنان ، ففي الجنة ، وأما الظاهران فالنيل والفرات .
113. من قال: لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، بعد ما يصلي الغداةعشر مرات ، كتب الله عز وجل له عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكن له بعدل عتق رقبتين من ولد اسماعيل ، فإن قالها حين يمسي ، كان له مثل ذلك ، وكن له حجابا من الشيطان حتى يصبح .
114. من قال حين يصبح: لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو على كل شيء قدير ، عشر مرات ، كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات ، وحط الله عنه عشر سيئات ، ورفعه الله بها عشر درجات ، وكن له كعشر رقاب ، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره ، ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن ، فإن قال حين يمسي ، فمثل ذلك .
115. سددوا وقاربوا ، واعملوا وخيروا ، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن .
116. إن أحدكم يأتيه الشيطان فيقول: من خلقك ؟ فيقول: الله ، فيقول: فمن خلق الله ؟ ! فإذا وجد ذلك أحدكم ، فليقرأ: آمنت بالله ورسله ، فإن ذلك يذهب عنه .
117. يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول: من خلق ربك ؟ ! فإذا بلغه ، فليستعذ بالله ولينته .
118. يوشك الناس يتساءلون بينهم ، حتى يقول قائلهم: هذا الله خلق الخلق ، فمن خلق الله عز وجل ؟ فإذا قالوا ذلك ، فقولوأ: { الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد } ، ثم ليتفل أحدكم عن يساره ثلاثا ، وليستعذ من الشيطان .
119. اتقصوا الرؤيا إلا على عالم أو ناصح .
120. إن الرؤيا تقع على ما تعبر ، ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها ، فإذا راى أحدكم رؤيا ، فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما .
121. أصبت بعضا ، وأخطأت بعضا .
122. والذي نفسي بيده ، لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس ، ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ، ويخبره فخذه بما حدث أهله بعده .
123. ما أنتم بجزء من مائة ألف جزء ممن يرد علي الحوض من أمتي .
124. الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة .
125. من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض وقد قضى نحبه ، فلينظر إلى طلحة .
126. من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض ، فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله .
127. قال الله تعالى: يا ابن آدم ! إنك ما دعوتني ورجوتني ، غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني ، غفرت لك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ، لأتيتك بقرابها مغفرة .
128. قال الله تبارك وتعالى: الحسنة بعشر أمثالها أو يزيد ، والسيئة واحدة أو أغفرها ، ولو لقيتني بقراب الأرض خطايا ما لم تشرك بي ، لقيتك بقرابها مغفرة .
129. قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافا ، وقنعه الله بما آتاه .
130. اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا .
131. هذه بتلك السبقة .
132. اكتني ( بابنك عبدالله _ يعني: ابن الزبير ، أنت أم عبدالله ) .
133. إن أول شيء خلقه الله تعالى القلم ، وأمره أن يكتب كل شيء يكون .
134. إن نبي الله نوحا صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه إني قاص عليك الوصية آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين آمرك بلا إله إلا الله فإن السموات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة رجحت بهن لا إله إلا الله ولو أن السموات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله وسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق وأنهاك عن الشرك والكبر قال قلت أو قيل يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر قال أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان قال لا قال هو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه قال لا قيل يا رسول الله فما الكبر قال سفه الحق وغمص الناس .
135. إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول احضر وزنك فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فقال إنك لا تظلم قال فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فلا يثقل مع اسم الله شيء .
136. قولوا: ماشاء الله ثم شئت ، وقولوا: ورب الكعبة .
137. ا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان .
138. إن طفيلا رأى رؤيا ، فأخبر بها من أخبر منكم ، وإنكم كنتم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها ، قال: لا تقولوا: ما شاء الله وما شاء محمد .
139. أجعلتني مع الله عدلا ( وفي لفظ: ندا ؟ ! لا ، بل ما شاء الله وحده ) .
140. اللهم أكثر ماله وولده ، وبارك له فيما رزقته .
141. ردوا هذا في وعائه ، وهذا في سقائه ، فإني صائم .
142. على المؤمنين في صدقة الثمار _ أو مال العقار _ عشر ما سقت العين وما سقت السماء ، وعلى ما يسقى بالغرب نصف العشر .
143. أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب ( وفي رواية: قدر دينه ، فإن كان دينه صلبا ، اشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة ، ابتلي على حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد ، حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة ) .
144. أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الصالحون ، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة التي يحويها ، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء .
145. إن من أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم .
146. إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ، ومن سخط فله السخط .
147. عجبت لأمر المؤمن ؛ إن أمره كله خير ، إن أصابه ما يحب ؛ حمد الله وكان له خير ، وإن أصابه ما يكره فصبر ؛ كان له خير ، وليس كل أحد أمره كله خير إلا المؤمن .
148. عجبا للمؤمن ، لا يقضي الله له شيئا ؛ إلا كان خيرا له .
149. ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه .
150. إن الله أذن لي أن أحدث عن ديك قد مرقت رجلاه الأرض ، وعنقه منثن تحت العرش ، وهو يقول: سبحانك ما أعظمك ربنا ! فيرد عليه: ما يعلم ذلك من حلف بي كاذبا .
151. أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله تعالى من حملة العرش ؛ ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة سنة .
152. لا يرث الصبي حتى يستهل صارخا ، واستهلاله أن يصيح أو يعطس أو يبكي .
153. إذا استهل المولود ورث .
154. ا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ) .
155. ( أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص ) .
156. ابنا العاص مؤمنان: هشام وعمرو .
157. والذي نفسي بيده ؛ لا يسمع بي رجل من هذه الأمة ، ولا يهودي ، ولا نصراني ، ثم لم يؤمن بي ؛ إلا كان من أهل النار .
158. لولا أن لا تدافنوا ؛ لدعوت الله عز وجل أن يسمعكم من عذاب القبر ( ما أسمعني ) .
159. إن هذه الأمة تبتلى في قبورها ، فلولا أن لا تدافنوا ؛ لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه . قال زيد: ثم أقبل علينا بوجهه ، فقال: تعوذوا بالله من عذاب النار . قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار . فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر . قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر . قال: تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن . قالوا نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن . قال: تعوذوا بالله من فتنة الدجال . قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدجال .
160. ا و لكن تصافحوا يعني: لا ينحني لصديقه . . . ولا يقبله حين يلقاه .
161. اذهب فوار أباك ( يعني: ليا رضي الله عنه قال ( لا أواريه ) ؛ ( إنه مات مشركا ) ( فقال: ذهب فواره ) ثم لا تحدثن ( حدثا ) حتى تأتيني . فذهبت فواريته ، وجئته ( وعلي أثر التراب والغبار ) ، فأمرني فاغتسلت ، ودعا لي ( بدعوات ما يسرني أن لي بهن ما على الأرض من شيء ) .
162. لا يا بنت الصديق ! ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم ، { اولئك يسارعون في الخيرات } .
163. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال أو ثلاثة فراسخ ( شك شعبة ؛ قصر الصلاة ) وفي روايةصلى ركعتين ) .
164. كان صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل زيغ الشمس ؛ أخر الظهر إلى أن يجمعها إلى العصر ، فيصليها جميعا ، وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس ؛ عجل العصر إلى الظهر ، وصلى الظهر والعصر جميعا ، ثم سار ، وكان إذا ارتحل قبل المغرب ؛ أخر المغرب حتى يصليها مع العشاء ، وإذا ارتحل بعد المغرب ؛ عجل العشاء فصلاها مع المغرب .
165. الوزن وزن أهل مكة ، والمكيال مكيال أهل المدينة .
166. هي لك على أن تحسن صحبتها .
167. والذي نفسي بيده ؛ لا يضع الله رحمته إلا على رحيم . قالوا: كلنا يرحم . قال: ليس برحمة أحدكم صاحبه ؛ يرحم الناس كافة .
168. لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه أو شهده أو سمعه .
169. كل خطبة ليس فيها تشهد ؛ فهي كاليد الجذماء .
170. إذا قلت للناس: أنصتوا وهم يتكلمون ؛ فقد أغيت على نفسك ( يعني: يوم الجمعة) .
171. كان صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى ، وحتى يقضي الصلاة ، فإذا قضى الصلاة ؛ قطع التكبير .
172. يقول الله لأهون أهل النار عذابا ( يوم القيامة: ( يا ابن آدم ! كيف وجدت مضجعك ؟ فيقول: شر مضجع . فيقال له: ) لو كانت لك الدنيا وما فيها أكنت مفتديا بها ؟ فيقول: نعم . فيقول: ( كذبت ) قد أردت منك أهون من هذا وأنت في صلب ( وفي رواية: في ظهر ) آدم: أن لا تشرك ( بي شيئا ) ، ( ولا أدخلك النار ) ، فأبيت إلا الشرك . فيؤمر به إلى النار ) .
173. لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا ؛ إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله ؛ فإنما هو عندك دخيل ، يوشك أن يفارقك إلينا .
174. لا بأس بالغنى لمن اتقى ، والصحة لمن اتقى خير من الغنى ، وطيب النفس من النعيم .
175. لا يشربن أحد منكم قائما .
176. لو يعلم الذي يشرب قائما ما في بطنه ؛ لاستقاء .
177. نهى ( وفي لفظ: زجر عن الشرب قائما ) .
178. ارقيه ، وعلميها حفصة كما علمتيها الكتاب ، وفي رواية الكتابة .
179. لا طاعة لأحد في معصية الله تبارك وتعالى .
180. لا طاعة في معصية الله تبارك وتعالى .
181. لا طاعة ( لبشر في معصية الله ؛ إنما الطاعة في المعروف ) .
182. إذا زار أحدكم أخاه ، فجلس عنده ؛ فلا يقومن حتى يستأذنه .
183. إذا انتهى أحدكم إلى المجلس ؛ فليسلم ، فإذا أراد أن يقوم ؛ فيسلم ؛ فليست الأولى بأحق من الآخرة .
184. إن السلام اسم من أسماء الله تعالى ، وضعه في الأرض ، فأفشوا السلام بينكم .
185. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء يصلي فيه ، فجاءته الأنصار ، فسلموا عليه وهو يصلي ؛ قال: فقلت لبلال: كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي ؟ قال: يقول هكذا . وبسط كفه ، وبسط جعفر بن عون كفه ، وجعل بطنه أسفل ، وجعل ظهره إلى فوق .
186. إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه ، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه أيضا .
187. تعلم كتاب اليهود ؛ فإني لا آمنهم على كتابنا .
188. انقضي شعرك واغتسلي ؛ أي: في الحيض .
189. لا ؛ إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات ، ثم تفيضين عليك فتطهرين .
190. ا خير فيها ؛ هي من أهل النار . يعني: امرأة تؤذي جيرانها بلسانها .
191. كان يصوم في السفر ويفطر ، ويصلي ركعتين لا يدعهما ؛ يقول: لا يزيد عليهما . يعني: الفريضة .
192. هي رخصة ( يعني: الفطر في السفر من الله ، فمن أخذ بها فحسن ، ومن أحب الصوم ؛ فلا جناح عليه ) .
193. خمس من الدواب ليس على المحرم في قتلهن جناح: الغراب ، والحدأة ، والفأرة ، والعقرب ، والكلب العقور .
194. صم إن شئت ، وأفطر إن شئت .
195. ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة ؛ إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة .
196. كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة ( حين يسلم: لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، اللهم ! لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) .
197. إذا رأيتني على مثل هذه الحالة ؛ فلا تسلم علي ؛ فإنك إذا فعلت ذلك ؛ لم أرد عليك .
198. من نسي أن يذكر الله في أول طعامه ؛ فليقل حين يذكر: بسم الله في أوله وآخره ؛ فإنه يستقبل طعاما جديدا ، ويمنع الخبيث ما كان يصيب منه .
199. ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا قال فقيل يا رسول الله ألا نتعلمها فقال بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها .
200. نهى عن الصلاة بعد العصر إلا والشمس مرتفعة .
201. من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما ؛ فلا تصدقوه ، ما كان يبول إلا قاعدا .
202. إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس وفي رواية: غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن ( بها ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها ولا آخر قد اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر أولادها قال: فغزا فأدنى للقرية حين صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علي شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه ( فغنموا الغنائم ) قال: فجمعوا ما غنموا فأقبلت النار لتأكله فأبت أن تطعمه ( وكانوا إذا غنموا الغنيمة بعث الله تعالى النار فأكلتها ) فقال فيكم غلول فليبايعني من كل قبيلة رجل فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال فيكم الغلول فلتبايعني قبيلتك فبايعته قبيلته قال فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة ( يده ) فقال فيكم الغلول أنتم غللتم ( أجل قد غللنا صورة وجه بقرة من ذهب ) فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب قال فوضعوه في المال وهو بالصعيد فأقبلت النار فأكلته فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله تبارك تعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا ) وفي رواية: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: إن الله أطعمنا الغنائم رحمة بنا وتخفيفا لما علم من ضعفنا ) .
203. افترقت اليهود على إحدى أواثنتين وسبعين فرقة ، وتفرقت النصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة .
204. ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة ، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين: ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة ، وهي الجماعة .
205. إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم ، وخفت أماناتهم ، وكانوا هكذا: وشبك بين أصابعه . قال ( الراوي: فقمت إليه ، فقلت له: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك ؟ قال: الزم بيتك ، واملك عليك لسانك ، وخذ ما تعرف ، ودع ما تنكر ، وعليك بأمر خاصة نفسك ، ودع عنك أمر العامة ) .
206. كيف بك يا عبدالله بن عمرو إذا بقيت في حثالة من الناس مرجت عهودهم وأماناتهم ، واختلفوا ، فصاروا هكذا: وشبك بين أصابعه . قال: قلت: يا رسول الله ! ما تأمرني ؟ قال: عليك بخاصتك ، ودع عنك عوامهم .
207. كان يغير الاسم القبيح إلى الاسم الحسن .
208. كان إذا سمع اسما قبيحا ؛ غيره ، فمر على قرية يقال لها: عفرة فسماها خضرة .
209. كان إذا أتاه الرجل وله اسم لا يحبه ؛ حوله .
210. ا تزكوا أنفسكم ؛ فإن الله هو أعلم بالبرة منكن والفاجرة ، سميها زينب .
211. كان اسم زينب برة ( فقيل: تزكي نفسها ، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب ) .
212. كانت جويرية اسمها برة ، فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية ، وكان يكره أن يقال: خرج من عند برة .
213. أنت جميلة عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصية ، وقال: أنت جميلة .
214. أنت سهل .
215. بل أنت هشام .
216. بل أنت حسانة المزنية .
217. إنما المدينة كالكير ؛ تنفي خبثها ، وينصع طيبها .
218. إنها طيبة ، وإنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الحديد .
219. كان يقبلني وهو صائم وأنا صائمة . يعني: عائشة .
220. كان يقيل وهو صائم ، ويباشر وهو صائم ، وكان أملككم لإربه .
221. كان يباشر وهو صائم ، ثم يجعل بينه وبينها ثوبا . يعني: الفرج .
222. من تفل تجاه القبلة ؛ جاء يوم القيامة وتفلته بين عينيه .
223. يجيء صاحب النخامة في القبلة يوم القيامة وهي في وجهه .
224. الصوم يوم تصومون ، والفطر يوم تفطرون ، والأضحى يوم تضحون .
225. صيام يوم السبت لا لك ولا عليك .
226. أن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له .
227. ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك ( به ؟ ( أن ) تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي ! يا قيوم ! برحمتك أستغيث ، وأصلح لي شأني كله ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ) .
228. ا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ، ولكن افسحوا ؛ يفسح الله لكم .
229. إذا دخل أحدكم المسجد والناس ركوع ؛ فليركع حين يدخل ، ثم يدب راكعا حتى يدخل في الصف ؛ فإن ذلك السنة .
230. زادك الله حرصا ولا تعد من حديث أبي بكرة: أنه جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم راكع ، فركع دون الصف ، ثم مشى إلى الصف ، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته ؛ قال أيكم الذي ركع دون الصف ثم مشى إلى الصف ؟ فقال أبو بكرة: أنا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم: زادك الله حرصا ولا تعد ) .
231. حد يعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحا .
232. ما من صلاة مفروضة إلا وبين يديها ركعتان .
233. صلوا قبل المغرب ركعتين . ثم قال في الثالثة: لمن شاء ؛ خاف أن يحسبها الناس سنة .
234. كان المؤذن يؤذن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة المغرب ، فيبتدر لباب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم السواري ؛ يصلون الركعتين قبل المغرب ، حتى يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يصلون ، ( فيجيء الغريب فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليها ، ( وكان بين الأذان والإقامة يسيرا ) .
235. مرت بي فلانة ، فوقع في قلبي شهوة النساء ، فأتيت بعض أزواجي ، فأصبتها ؛ فكذلك فافعلوا ؛ فإنه من أماثل أعمالكم إتيان الحلال .
236. طهروا أفنيتكم ؛ فإن اليهود لا تطهر أفنيتها .
237. كان إذا صلى الفجر أمهل حتى إذا كانت الشمس من ها هنا يعني من قبل المشرق مقدارها من صلاة العصر من هاهنا من قبل المغرب قام فصلى ركعتين ثم يمهل حتى إذا كانت الشمس من هاهنا يعني من قبل المشرق مقدارها من صلاة الظهر من هاهنا يعني من قبل المغرب قام فصلى أربعا وأربعا قبل الظهر إذا زالت الشمس وركعتين بعدها وأربعا قبل العصر يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين ( يجعل التسليم في آخره ) .
238. قضى أن على أهل الحوائط حفظها في النهار ، وأن ما أفسدت المواشي بالليل ضامن على أهلها .
239. إذا رميتم الجمرة ؛ فقد حل لكم كل شيء إلا النساء .
240. أيما رجل ظلم شبرا من الأرض ؛ كلفه الله عز وجل أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أرضين ، ثم يطوقه إلى يوم القيامة حتى يقضى بين الناس .
241. إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر .
242. من أخذ أرضا بغير حقها ؛ كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر .
243. صدق الله وكذب بطن أخيك .
244. من اكتوى أو استرقى ؛ فقد برىء من التوكل .
245. إن كان في شيء من أدويتكم خير ؛ ففي شرطة محجم ، أو شربة من عسل ، أو لذعة بنار ، وما أحب أن أكتوي .
246. أحصوا لي كل من تلفظ بالإسلام .
247. إذا أسلم العبد فحسن إسلامه ؛ كتب الله له كل حسنة كان أزلفها ، ومحيت عنه كل سيئة كان أزلفها ، ثم كان بعد ذلك القصاص: الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف ، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عز وجل عنها
248. أسلمت على ما أسلفت من خير .
249. لا يا عائشة ! إنه لم يقل يوما: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين .
250. لا ضرر ولا ضرار .
251. حريم البئر أربعون ذراعا من حواليها ؛ كلها لأعطان الإبل والغنم .
252. تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء .
253. من استعاذ بالله ؛ فأعيذوه ، ومن سألكم بوجه الله فأعطوه .
254. من استعاذكم بالله ؛ فأعيذوه ، ومن سألكم بالله ؛ فأعطوه ، ومن دعاكم ؛ فأجيبوه ، ( ومن استجار بالله ؛ فأجيروه ، ومن أتى إليكم معروفا ؛ فكافئوه ، فإن لم تجدوا ؛ فادعوا الله له حتى تعلموا أن قد كافأتموه ) .
255. ألا أخبركم بخير الناس منزلة ؟ قلنا: بلى . قال: رجل ممسك برأس فرسه _ أو قال: فرس _ في سبيل الله حتى يموت أو يقتل . قال: فأخبركم بالذي يليه ؟ فقلنا: نعم يا رسول الله ! قال: امرؤ معتزل في شعب ؛ يقيم الصلاة ، ويؤتي الزكاة ، ويعتزل الناس . قال: فأخبركم بشر الناس منزلة ؟ قلنا: نعم يا رسول الله ! قال: الذي يسأل بالله العظيم ولا يعطي به .
256. من أخذ على تعليم القرآن قوسا ؛ قلده الله قوسا من نار يوم القيامة .
257. من قرأ القرآن ؛ فليسأل الله به ؛ فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس .
258. تعلموا القرآن ، وسلوا الله به الجنة قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا ؛ فإن القرآن يتعلمه ثلاثة: رجل يباهي به ، ورجل يستأكل به ، ورجل يقرأه لله .
259. اقرؤوا فكل حسن ، وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح ؛ يتعجلونه ولا يتأجلونه .
260. اقرؤوا القرآن ، ولا تأكلوا به ، ولا تستكثروا به ، ولا تجفوا عنه ، ولا تغلوا فيه .
261. هذا وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي .
262. كان إذا أصبح ؛ قال: اللهم بك أصبحنا ، وبك أمسينا ، وبك نحيا ، وبك نموت ، وإليك النشور . وإذا أمسى ؛ قال: اللهم ! بك أمسينا ، وبك أصبحنا ، وبك نحيا ، وبك نموت ، وإليك المصير .
263. إذا اصبحتم ؛ فقولوا: اللهم ! بك أصبحنا ، وبك أمسينا ، وبك نحيا ، وبك نموت ، ( وإليك النشور وإذا أمسيتم ؛ فقولوا: اللهم ! بك أمسينا ، وبك أصبحنا ، وبك نحيا ، وبك نموت ، وإليك المصير ) .
264. إذا أويت إلى فراشك ؛ فقل: أعوذ بكلمات الله التامة ؛ من غضبه ، وعقابه ، ومن شر عباده ، ومن همزات الشياطين ، وان يحضرون .
265. كان إذا رأى ما يحب ؛ قال: الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وإذا رأى ما يكرهه ؛ قال: الحمد لله على كل حال .
266. اللهم ! اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمن سواك .
267. من قال: اللهم ! إني أشهدك ، وأشهد ملائكتك وحملة عرشك ، وأشهد من في السماوات ومن في الأرض: أنك أنت الله ، لا إله إلا أنت ، وحدك ، لا شريك لك ، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك . من قالها مرة ؛ اعتق الله ثلثه من النار ، ومن قالها مرتين ؛ أعتق الله ثلثيه من النار ، ومن قالها ثلاثا ؛ أعتق الله كله من النار .
268. أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، ثم قال: أول جيش من أمتي يغزون مدين