ضمائر لاتموت ؟

مشرف عدد المساهمات : 951 تاريخ التسجيل : 23/09/2011

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الضمير الحيي عندما يولد مع الانسان وينمو داخله من خلال التربية والاسره التى ترعرعا فيها
و ما تغرسه فيه من القيم والاخلاق والمبادى
وحتى وان اغرته نفسهُ والشيطان وضعف امام امراً ما من مغريات هذه الحياة فلابد ان يستيقظ ضميره ويعترف بما فعل من اخطاء.
ومن خلال تصفحى مررت بهذا القصة والتى أستيقظ فيها ضمير هذا الانسان التائب الى الله
على جريمة ارتكبها وهو فى شبابها واصبحت تقلقه كلما اصبح وامسى .
فقرر ان يتخلص من هذا الذنب هو ان يعيد ثمن سيارة سرقها قبل 18 عام

تفاجأ أحد المواطنين العرب باتصال هاتفي من شخص مجهول أكد له أنه وسيط خير، وطلب ذلك الوسيط المواطن أن يقبل شفاعته المتمثلة بنقل ندم سارق سيارته التي سرقت قبل 18عاماً.

وقال الوسيط إن السارق يعيش في عذاب نفسي بعد أن من الله عليه بالهداية والتوبة، ولا يشغله سوى هذه الجريمة التي ارتكبها وهو شاب طائش آنذاك ويطلب من الله ثم منك العفو وقبول قيمتها.

أبدى المواطن استغرابه مما سمع خاصة وأن تلك الحادثة أصبحت بالنسبة له قديمة جداً وطواها النسيان، ولكن أمام إصرار الوسيط الذي أكد أن ( نار الذنب ) لا تزال مشتعلة في داخل السارق التائب، لم يجد صاحب السيارة المسروقة سوى أن يقول: من تاب تاب الله عليه .. ومن قبلي أنا مسامحه إذا صدق في توبته، فرد عليه الوسيط: سوف تصلك قيمة سيارتك إن شاء الله قريباً.

وبعد ساعات عاود الوسيط الاتصال بصاحب السيارة المسروقة ليبلغه أن يذهب لفناء منزله فهناك مبلغ 27 ألف ريال في كيس بلاستيكي وسط الفناء، وبعد أن تأكد من استلام المبلغ نقل الوسيط شكر ودعاء السارق للمواطن على عفوه ومسامحته.
نسأل الله ان يقبل توبة فهذه العمل الذى قام به هذا الشخص هو دليل التوبة النصوح

نسأل الله ان يجعلنا واياكم من اهل الضمائر الحية

اللهم امين

وجزاك كل خير

آميين
بارك الله فيك اخي الصغير
وجزاك الله الجنه

مشرف عدد المساهمات : 951 تاريخ التسجيل : 23/09/2011

جزاكم الله خيرا
مشكورين علي مروركم الطيب