lue]e=18]]حكم الاحتفال بعيد "شم النسيم":
[
]شم النسيم" عيد فرعوني، ثم يهودي، ثم نصراني؛
فكيف يسوغ لمسلم أن يتشبه بكل هؤلاء مع علمه بنهي النبي -صلى الله عليه وسلم
- عن التشبه بغير المسلمين بقوله: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ؛ فَهُوَ مِنْهُمْ) (رواه أحمد وأبو داود
، وصححه الألباني)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"هذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم
وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم، كما في قوله -تعالى-
: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)".
وقد كان من صفة النبي -صلى الله عليه وسلم-
مخالفة أهل الكتاب، كما جاء في "صحيح مسلم" من أن اليهود قالوا:
ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئًا من أمرنا إلا خالفنا فيه.
قال عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه-:
"مَنْ بَنَى بِبِلاَدِ الأَعَاجِمِ وَصَنَعَ نَيْرُوزَهُمْ وَمِهْرَجَانَهُمْ، وَتَشَبَّهَ بِهِمْ
حَتَّى يَمُوتَ وَهُوَ كَذَلِكَ؛ حُشِرَ مَعَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
[/size]