ابو مصعب الرفشاوي مشرف عام
عدد المساهمات : 1046 تاريخ التسجيل : 06/09/2011 الموقع : ابو مصعب الرفشاوى
| |
اضواء الخير مشرفه عامه
عدد المساهمات : 2051 تاريخ التسجيل : 22/10/2011
| موضوع: رد: نصائح لعلاج التوتر النفسي من العلم والقرآن الخميس نوفمبر 03, 2011 5:57 pm | |
| جزاك الله خيراً
ونفعنا بما تكتب
أبو مصعب
| |
|
ابو مصعب الرفشاوي مشرف عام
عدد المساهمات : 1046 تاريخ التسجيل : 06/09/2011 الموقع : ابو مصعب الرفشاوى
| |
bundo8ah مشرفه
عدد المساهمات : 96 تاريخ التسجيل : 10/09/2011
| موضوع: رد: نصائح لعلاج التوتر النفسي من العلم والقرآن الخميس نوفمبر 03, 2011 8:07 pm | |
| أشكرك ع الطرح الرائع
نفع بك الامه ياارب ^^ | |
|
ابو مصعب الرفشاوي مشرف عام
عدد المساهمات : 1046 تاريخ التسجيل : 06/09/2011 الموقع : ابو مصعب الرفشاوى
| |
ابو مصعب الرفشاوي مشرف عام
عدد المساهمات : 1046 تاريخ التسجيل : 06/09/2011 الموقع : ابو مصعب الرفشاوى
| موضوع: رد: نصائح لعلاج التوتر النفسي من العلم والقرآن الخميس نوفمبر 03, 2011 10:28 pm | |
| <P align=center>
علاج الاكتئاب يقول علماء النفس: إن أفضل طريقة لعلاج الكثير من الأمراض النفسية وبخاصة الاكتئاب أن تكون ثقتك بالشفاء عالية جداً، حتى تصبح على يقين تام بأنك ستتحسن، وسوف تتحسن بالفعل. وقد حاول العلماء إيجاد طرق لزرع الثقة في نفوس مرضاهم، ولكن لم يجدوا إلا طريقة واحدة فعالة وهي أن يزرعوا الثقة بالطبيب المعالج.
فالمريض الذي يثق بطبيبه ثقة تامة، سوف يحصل على نتائج أفضل بكثير من ذلك المريض الذي لا يثق بطبيبه. وهذا ما فعله القرآن مع فارق واحد وهو أن الطبيب في القرآن هو الله سبحانه وتعالى!!!
ولذلك فإن الله هو من أصابك بهذا الخلل النفسي وهو القادر على أن يصرف عنك هذا الضرّ، بل وقادر على أن يبدله بالخير الكثير، يقول تعالى: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [يونس: 107].
لقد كانت هذه الآية تصنع العجائب معي في أصعب الظروف، فكلما مررتُ بظرف صعب تذكرتُ على الفور هذه الآية، واستيقنتُ بأن الحالة التي أعاني منها إنما هي بأمر من الله تعالى، وأن الله هو القادر على أن يحول الضرّ إلى خير، ولن يستطيع أحد أن يمنع عني الخير، فيطمئن قلبي وأتحول من حالة شديدة مليئة بالاكتئاب إلى حالة روحانية مليئة بالسرور والتفاؤل، وبخاصة عندما أعلم أن الظروف السيئة هي بتقدير الله تعالى، فأرضى بها لأنني أحبّ الله وأحبّ أي شيء يقدّره الله عليّ.
وسؤالي لك أخي الكريم: ألا ترضى أن يكون الله هو طبيبك وهو مصدر الخير وهو المتصرّف في حياتك كلها؟ فإذا ما عشتَ مع الله فهل تتخيل أن أحداً يستطيع أن يضرك والله معك!
يتبع ان شاء الله | |
|