اضواء الخير مشرفه عامه
عدد المساهمات : 2051 تاريخ التسجيل : 22/10/2011
| موضوع: عمــــر المختار فى الشعر الخميس نوفمبر 24, 2011 12:10 pm | |
| عمـــر المختـــــار
للشاعر المرحوم الشيخ حسين الاحلافي يــا للوقــاحة صــــوروك مكبـــّلا ............واستحقـــروك وأنـــت أعظـــم شـــانا
وقفوا إزائــك مظهــرين سرورهم ..........فــي موقــــف يستجلــــــب الأحــزانا
أمنــوا يمينـــك وهي موثقــة ولـو ..........طلقــــت يمينـــك وامتطيــــت حصانا
ورأوا سلاحك مصلتــا لتأخـّـــروا.........وتهيّبــوك وغـــــادروا الميـــــــــدانا
كالليث تسحــب في حديــدك بينهم ........ولأنــــــت أثبــــت في اللقـــــاء جنانا
كم مــرة زحفـــوا عليـــك بجحفل ..........يكســــو الجبــــال ويمــــــلأ الوديــانا
فـفللــت جيشهــــم العظيـــم بقـــوة .........جبــــّارة لا تعـــــــــرف الإذعــــــانا
يا عصبـة الطليـــان مهـــلا إننــــا........... عـــــرب كـــــــرام لـــن تضيـع دمانا
لن تستريحـــوا بثأرنــا أبـــدا ولن .......... ننـــــسى وإن طــــال الزمـــان حمانا
| |
|
اضواء الخير مشرفه عامه
عدد المساهمات : 2051 تاريخ التسجيل : 22/10/2011
| موضوع: رد: عمــــر المختار فى الشعر الخميس نوفمبر 24, 2011 12:16 pm | |
|
سليمان العيسى يمدح المختار في مهرجان بنغازي لاتحاد المؤرخين العرب عام 1979 م
دمك الطريق، وما يزال بعيدا ÷÷÷÷ علق برمحك فجرنا الموعودا
دمك الطريق ولو حملنا وهجه ÷÷÷÷ أغنى وأرهب عدة وعديدا
دمك الطريق فما تقول قصيدة ÷÷÷÷ أنت الذي نسج الخلود قصيدا
شيخ الرمال يهزهن عروبة ÷÷÷÷ وعقيدة تسع الوجود وجودا
اضرب بحافر مهرك النير الذي ÷÷÷÷ ما زال في أعماقنا مشدودا
جئت القبور ونحن في أعماقها ÷÷÷÷ فأريتها المتحدي الصنديدا
وفتحت باب الخالدين فمن يشأ ÷÷÷÷ صنع الحياة مقاتلا وشهيدا
انزل على المختار في شهقاته ÷÷÷÷ واحمل بقية نزعه تصعيدا
انزل على دمه ستعرف مرة ÷÷÷÷÷ درب الخلاص الأحمر المنشودا
| |
|
اضواء الخير مشرفه عامه
عدد المساهمات : 2051 تاريخ التسجيل : 22/10/2011
| موضوع: رد: عمــــر المختار فى الشعر الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:26 am | |
| أحمد شوقي ينعي عمر المختار
ركزوا رفاتك في الرمال لــواء **يستنهض الوادي صــباح مســـاء
يا ويحهم نصبــوا منارا من دم** يوحي إلى جيل الغد البغــضــــاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غد **بين الشعــوب مــودة وإخـــــاء
جرح يصيح على المدى وضحية** تتلمس الحــرية الحمـــــــــراء
يأيها السيـف المجـــرَّد بالفلا** يكسو السيوف على الزمان مضاء
تلك الصحارى غمد كل مهــند** أبلى فأحسن في العـــدو بـــلاء
وقبور موتى من شــباب أمية** وكهولهم لم يبرحــوا أحــيــــــاء
لو لاذ بالجــوزاء منهم معقل** دخلوا على أبــراجها الجــــــــوزاء
فتحوا الشمال سهـوله وجباله** وتوغلوا فاستعــمروا الخضـــراء
وبنوا حضارتهم فطاول ركنها** دار الســلام وجــلّق الشمــــــــاء
خُيّرت فاخترت المبيت على الطوى** لم تبن جاها أو تلم ثــــــراء
إن البطولة أن تمـوت مـن الظما** ليس البطـولة أن تعب المــــاء
أفريقيا مـهد الأسـود ولحــدها** ضجت عليك أراجـلا ونســــــــاء
والمسلمون على اختـلاف ديارهم** لا يملكون مع المصاب عـزاء
والجاهلية مـن وراء قبــورهم** يبكون زيد الخــيل والفلحـــــــــاء
فــي ذِمَّــة اللـهِ الكـريمِ وحفظِـه**جَسَــدٌ (ببرْقة) وُسِّــدَ الصحــراءَ
لـم تُبْـقِ منـه رَحَـى الوقـائِع أَعظُمًا**تَبْــلَى, ولــم تُبْـقِ الرِّمـاحُ دِمـاءَ
كَرُفــاتِ نَسْــرٍ أَو بَقِيَّــةِ ضَيْغَـمٍ**باتـــا وراءَ السَّـــافياتِ هَبــاءَ
بطـلُ البَـداوةِ لـم يكـن يَغْـزو على**"تَنْكٍ", ولــم يَـكُ يـركبُ الأَجـواءَ
لكــنْ أَخـو خَـيْلٍ حَـمَى صَهَواتِهـا**وأَدَار َ مـــن أَعرافهــا الهيجــاءَ
لَبَّــى قضـاءَ الأَرضِ أَمِس بمُهْجَـةٍ**لــم تخْــشَ إِلاَّ للســماءِ قَضـاءَ
وافــاهُ مَرْفــوعَ الجــبينِ كأَنــه**سُــقْراطُ جَــرَّ إِلـى القُضـاةِ رِداءَ
شَــيْخٌ تَمــالَكَ سِــنَّهُ لـم ينفجـرْ**كـالطفل مـن خـوفِ العِقـابِ بُكـاءَ
وأَخــو أُمـورٍ عـاشَ فـي سَـرَّائها**فتغـــيَ ّرَتْ, فتـــوقَّع الضَّــراءَ
الأُسْـدُ تـزأَرُ فـي الحـديدِ ولـن ترى***فـي السِّـجنِ ضِرْغامًـا بكى اسْتِخْذاءَ
وأَتــى الأَسـيرُ يَجُـرُّ ثِقْـلَ حَـديدِهِ**أَسَـــدٌ يُجَــرِّرُ حَيَّــةً رَقْطــاءُ
عَضَّــتْ بسـاقَيْهِ القُيـودُ فلـم يَنُـؤْ**ومَشَــتْ بهَيْكلــه السّــنون فنـاءَ
تِسْـعُونَ لـو رَكِـبَتْ مَنـاكِبَ شـاهقٍ**لترجَّـــلَت ْ هَضَباتُـــه إِعيـــاءَ
خَـفِيَتْ عـن القـاضي, وفات نَصِيبُها**مــن رِفْــق جُــنْدٍ قـادةً نُبَـلاءَ
والسِّـنُّ تَعْصِـفُ كُـلَّ قَلْـبِ مُهَـذَّبٍ**عَــرَفَ الجُــدودَ, وأَدرَكَ الآبــاءَ
دفعــوا إِلـى الجـلاَّدِ أَغلَـبَ مـاجدًا**يأْسُــو الجِـراحَ, ويُطلِـق الأُسَـراءَ
ويُشــاطرُ الأَقــرانَ ذُخْـرَ سِـلاحِهِ**ويَصُــفُ ّ حَــوْلَ خِوانِـه الأَعـداءَ
وتخــيَّروا الحــبلَ المَهيــنَ مَنيّـةً**للَّيْــثِ يلفِــظ حَوْلَــهُ الحَوْبــاءَ
حَـرموا الممـاتَ عـلى الصَّوارِم والقَنا**مَـنْ كـان يُعْطِـي الطَّعْنَـةَ النَّجْـلاءَ
إِنـي رأَيـتُ يَـدَ الحضـارةِ أُولِعَـتْ**بـــالحق ِّ هَدْمــا تــارةً وبِنــاءَ
شـرَعَتْ حُـقوقَ النـاسِ فـي أَوطانِهم**إِلاَّ أُبـــاةَ الضَّيْـــمِ والضُّعَفــاءَ
يــا أَيُّهَـا الشـعبُ القـريبُ, أَسـامعٌ**فـأَصوغَ فـي عُمَـرَ الشَّـهِيدِ رِثاءَ?
أَم أَلْجَـمَتْ فـاكَ الخُـطوبُ وحَـرَّمت**أُذنَيْــ كَ حـينَ تُخـاطِبُ الإِصْغـاءَ?
ذهــب الـزعيمُ وأَنـتَ بـاقٍ خـالدٌ**فــانقُد رِجـالَك, واخْـتَرِ الزُّعَمـاءَ
وأَرِحْ شـيوخَكَ مـن تكـاليفِ الـوَغَى**واحْــمِلْ عــلى فِتْيـانِكَ الأَعْبـاءَ
| |
|