█▓▒ متابعة الانتخابات المصرية ▒█

حزب النور الصفحة الرسمية

النتائج النهائية للفائزين من حزب النور في انتخابات الاعادة:
الدائرة الرابعة بالاسكندرية ومقرها (مينا البصل- اللبان- الدخيلة- العامرية – برج العرب) فاز عصام حسانين (فئات – حزب النور)، وعصام محمود (عمال – حزب النور)
الدائرة الأولى بكفر الشيخ (مركز وبندر كفر الشيخ وقلين وسيدى سالم) فاز محمد ابراهيم منصور(فئات - حزب النور) ومحمد زعفان (عمال - حزب النور)
الدائرة الأولى أسيوط ومقرها (بندر ومركز اسيوط) فاز بيومى إسماعيل (عمال - حزب النور)
فى الدائرة الرابعة بأسيوط ومقرها (أبو تيج وصدفا والغنايم) فاز عامر عبد الرحيم (عمال - حزب النور).

وقفات بعد المرحلة الأولى (1)
__________________
لابد من إعادة النظر فى عدة نقاط بعد انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية
سأحاول بمشيئة الله إلقاء الضوء على نقطة نقطة منها حرصا على دراستها و الاستفادة منها فى المراحل و المحطات القادمة فى الانتخابات و ما بعد الانتخابات
النقطة الأولى و المهمة و المهمة فى رأيى و التى تحتاج إلى تأمل هادىء و تحليل رزين هى
الاكتساح الكبير الذى حققه أحد أهم رموز الليبرالية المصرية و هو الدكتور عمرو حمزاوى
الدكتور عمرو حمزاوى أثار باكتساحه عدة نقاط تحتاج إلى تدقيق فى رأيى اهمها :
أن التيار الليبرالى عند توفر كوادر "كاريزمية" قادرة على التنظير و تتمتع بقدرة على إبراز ثقافتها و اطلاعها كالدكتور عمرو ( و هم إلى الآن فى رأيى قلة) فانه يعد منافسا ليس بالهين و لا ينبغى الاستهانة به أو التقليل أبدا من قوته فقد فاز فى هذه الحالة و فى حالة الدكتور مصطفى النجار ( اذا اعتبرناه رمزا ليبراليا و أنا أظن أنه ليس كذلك)
و لو قسنا على نموذج الدكتور عمرو فهناك العديد من الكتاب و المنظرين من النخبة المثقفة لا يقلون " كاريزمية " عنه لم يرشحوا أنفسهم فى هذه الجولة و أظن أن نجاح الدكتور عمرو سيغريهم بالمشاركة فى الأيام القادمة على مستويات مختلفة
هذا النجاح و بهذا الفارق الضخم عن أقرب المنافسين ( من التيار الإسلامى ) لا يدعو للإحباط أو الانزعاج كما حدث للبعض و إنما يدعو للتأمل فى الخطاب النخبوى و حملته و عدم التقليل من شأنه و الإصرار الذى لدى البعض أنه لن يجاوز استوديوهات الفضائيات و الصالونات الثقافية و الفكرية و صفحات الإعلام الإلكترونى و الورقى
و كذلك يدعو فى رأيى إلى الحرص على توفير و تصدير الكوادر المقابلة من حملة المشروع الإسلامى الذين يتمتعون بهذه القدرة على التحليل العميق و الثقافة الشاملة – التى لا تقتصر فقط على العلم بالشرع الشريف – و القادرة على الخطاب و التنظير بلهجة و المفردات التى نسميها مجازا ( نخبوية )
النقظة الثانية التى لفتت انتباهى و أثارها فى ذهنى فوز الدكتور حمزاوى و الدكتور النجار و هى مهمة أيضا و لابد من وضعها فى الاعتبار ألا و هى الانتشار الدعوى داخل المناطق الراقية أو ذات المستوى الاجتماعى و الاقتصادى المرتفع كمصر الجديدة و مدينة نصر
هذه المناطق لا أقول أن التيار الإسلامى غير موجود فيها مطلقا فهذا غير صحيح لكن يبدو أنها تحتاج إلى مزيد جهد
أرى أن تجربة الدكتور عمرو خالد الذى نجح منذ أعوام فى اختراقها و الوصول إلى مجتمعاتها داخل النوادى و الصالونات الثقافية هى تجربة تستحق منا الدراسة و الاستفادة من آلياتها و هى تجربة ارفض بشدة قصر أسباب نجاحها على بعض التمييع فى المفاهيم أو الأحكام الذى شابها لكننى ارى ان لها مقومات نجاح أخرى لعلى بإذن الله أفصلها قريبا فإن لى خبرة لا بأس بها مع هذه التجربة دراسة و ممارسة
الأمر المهم فى السنوات القادمة أن نعيد النظر فى الجهد الدعوى فى تلك المناطق لا لأجل كرسى أو منصب و لكن لأننا أصحاب دعوة و رسالة و نحتاج لتوصيلها لكل قطاعات الشعب بأبهى حلة و أرقى أسلوب
أرجو و نحن فى فسحة مؤقتة أن نناقش هذا الموضوع باهتمام و نضع جميعا اطروحات او افكار عملية قابلة للتنفيذ بدلا من الانشغال ببعضنا البعض و انفاق الوقت الثمين فى غير مدارسة لتلك التجربة الثرية التى نحتاج بشدة أن نخرج منها أفضل و أخبر مما دخلناها و فى انتظار مشاركاتكم الفعالة و الإيجابية حول هذه الوقفة الأولى

» متابعة أخبار المرحلة الثانية من الانتخابات
» انطلاق جولة الإعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات المصرية