مغرومة
خطفـك نسيـم الحـلا مـن خاطـر الأزهـار
وصبّـك بليـل الجـمـال بقـالـب نعـومـه
وغطّـك بجـرن الصبـح وبجـرّة الخـمّـار
ووفّر لعينيكِ كحـل ... مـن عتمـة همومـي
ونمتي ... ودَلَقتي الحلا وصوت العواصف صار
يصرخ عا بابك ... عسى من فراشك تقومـي
وتنسّل نسمة هـوا عـا فـراش متـل النـار
تغـلّ بقميصـك تلـج ... وتـروح محمومـه
وإمرق تـا شوفـك أنـا وإتحجـج بمشـوار
وتطـلّ إيـدك ... مـن الشبـاك عمتـومـي
وإمشـي بحـذر ... تـا غـافـل الأنـظـار
بيقظة الجندي ... المشي عـا أرض ملغومـه
وحــد النـظـر ... بعيـونـك البـتـغـار
ويبـوح صـدق النظـر ... أسـرار مكتومـه
لشـو هالتعـب ... كلـو بعيـونـك صــار
يصرخ بوجّـي الهـوى ... ويقـول مغرومـه
--------