فصيلة الدم تكشف الكثير عن الشخصية
لا يؤمن الشعب الياباني بالأبراج بقدر إيمانه بتحليل الدم لمعرفة أسرار أية شخصية تصادفه, فلا يستغرب الزائر مثلاً لليابان، حين يوجه له السؤال: إلى أية فصيلة دم تنتمي؟ لأن فصيلة الدم تكشف الكثير عن الشخص لاسيما في تعامله مع البشر .
وهذه الموضة في تحليل الشخصية أصبح لها في الوقت الحاضر صيت شائع وصل إلى الغرب، لاسيما إذا أراد الشخص معرفة الصفات المتوفرة في شريك الحياة .
فمثلاً فصيلة دم "A" يعتبرون من الأشخاص المنظمين جداً مع شيء من التحفظ وهم قليلاً ما ينفتحون على تنويع وابتكار أفكار جديدة حتى ولو كانت في العلاقات الخاصة، لكن رغم ذلك هم أشخاص لهم ثقة بأنفسهم و يشعرون بالمسؤولية ويحفظون عهد الوفاء، بخلاف فصيلة دم "B" التي يغلب على أصحابها الطبع الأناني والمبتكر في الوقت نفسه إلى جانب انفتاحه وفضوله المتزايد والذي يؤدي به أحياناً إلى الانزلاق في المحرمات .
فيما تبقى فصيلة الدم "O" الأكثر عدوانية ورغبة في تحقيق أهدافها، وتحتفظ فصيلة دم "AB" بشخصية تمزج بين صفات شخصيات فصائل الدم الأخرى .
الإيمان بالدم كوسيلة حل للغز البشر الشخصي تسيطر على المجتمع الياباني بشدة، لدرجة أن بعض الشركات تعتمدها لتشغيل الموظفين، بل وتفرق عليهم أعمالها حسب فصيلة الدم، ولم تحرم غالبية رياض الأطفال نفسها من الهدوء وقلة مشاكل الأطفال، حيث تقوم هي بدورها يتقسيم أطفالها إلى مجموعات حسب فصيلة الدم